«دخل من الباب المُغلَق، رجل في حوالي الأربعين. أيقنت أنه هو الإمام «ياقوت العرش»؛ قامته
النحيلة، وسُمرته الحلوة، وعيناه الواسعتان المكحولتان، والسكينة الغالبة على حاله، والسبحة
الهائلة الحجم تجري على حبَّاتها أصابعُه. لماذا اختار زيارتها حيث تقيم؟ وهل يعرف أنها منعَت
تردُّدَ الرجال عليها؟»